-A +A
أحمد الشمراني
أنمار الحائلي صرخ بلسان حال الاتحاد، وخالد العيسى أتبعه بصرخة تمثل واقع الأهلي، فمن يرافقني في مطاردة ارتدادات الصرختين؟

لا أظن، مجرد ظن، أن رئيسي الاتحاد والأهلي تحدثا لمجرد الحديث، ففي ملفاتهما ما يثبت أن هناك غبناً حصل ينبغي أن يعرفه الرأي العام بشكل عام، وجمهور الناديين بشكل خاص.


يقول أنمار الحائلي: طالبت بكل من محمد صلاح، ودي بروين، وماركينوس، وراموس، وغاندوغان ﻻعب برشلونة، والمطالبة، كما قال، لم تكن لمجرد المطالبة، بل تلتها مفاوضات، واسألوهم عن صلاح!

أما رئيس الأهلي الدكتور خالد العيسى ففصّل في حديثه بشكل أوسع وأعمق وسمى الأشياء بمسمياتها، حيث قال: طلبت ساديو ماني في الجناح، وراموس مدافع، وليفاندوفيسكي مهاجم، وثلاثي خط الوسط كاسيميرو، وسافيتش، وفيراتي، ولم أجد أي تجاوب.

ويضيف رئيس الأهلي: في أول يوم طلبت ماني ولقيته بالنصر، وطلبت سافيتش ولقيته بالهلال، رغم أني أرسلت لهم وطلبت بالنظام.

وهنا يكشف رئيس الأهلي حكايته مع سعد من خلال سؤال وجواب: تفسيرك لعدم تجاوب سعد اللذيذ معك؟ يجيب: «يمكن يمكن سعد اللذيذ ما شاف رسائلي واتصالاتي».

هذا قليل من كثير طرح من رئيسي الأهلي والاتحاد، وأعتقد أن كلاماً بهذه الأهمية لا يمكن أن يمر دونما البحث في تفاصيله، لاسيما وأن الجمهور بدأ يبدي تذمره، أعني جماهير الاتحاد والأهلي، والصمت في مثل هذه الحالة لم يعد حكمة.

أمس كتبت في ما معناه «سعد اللذيذ خرج ليوصل رسالة أعمق بكثير من أن يفهمها إعلام يقتات على الأزمات».

أربعة أيام وسعد اللذيد «ترند» والحديث عكس لما تحدث عنه.

واليوم أقول: أنمار والعيسى قدما يا سعد حقائق ينبغي أن تتعامل معها من خلال واقع أنت تملك حقيقته فقط فقط.

الموضوع كبر يا سعد، والأهلي والاتحاد لا يستحقان منك كل ما حصل إن صدقت أقوال أنمار وخالد!

ومضة:

كأنه كُتب علينا العيش هكذا، مُعلقين في مُنتصف الأشياء كلها، لا نحب ما يحدث، ولا يحدث ما نحبه ‏- أحمد خالد توفيق.